ملعب نورث رود
ملعب نادي مانشستر يونايتد |
مانشستر يونايتد
لعب مانشستر يونايتد في البداية في ملعب نورث رود بالقرب من سكة الحديد، وكانت الطاقة الاستيعابية للملعب 12000 شخص، لكن إداريّ النادي اعتبروا أن مرافق الملعب غير ملائمة لنادي يأمل بالانضمام لدوري كرة القدم.
الدوري الانجليزي
جرت بعض التوسيعات في عام 1887، وفي عام 1892 استخدم مانشستر يونايتد الحد الأدنى من ادخاراته المالية ليجهز مدرجان يستوعب كلاً منهما 1000 شخص و بالرغم من أن الحضور لم يُسجل في العديد من المباريات المبكرة على ملعب نورث رود، إلا أنه أعلى حضور موثق كان تقريباً 15000 متفرج وذلك لمباراة في الدرجة الأولى ضد سندرلاند في 4 مارس 1893، هناك عدد حضور قريب من هذا العدد أيضاً قد سُجِّل لمباراة ودية ضد غورتون فيلا في 5 سبتمبر 1889.
ملعب بانك ستريت
بعد أن طُرد النادي من الملعب بواسطة مالكيه في جوان 1893، شعر مديري النادي بأنه غير ملائم لنادي أن يأخذ رسوم دخول للملعب، اتخذ ألفريد ألبوت ملعب بانك ستريت في كلايتون أرضاً لفريقه.
لم يكن للملعب مدرجات في البداية، لكن مع بداية موسم 1893-1894 بُني مدرجان، الأول يتجاوز طوله الملعب ويقع على جهة واحدة من الملعب، والثاني خلف المرمى في "نهاية برادفورد".
مباراة مانشستر يونايتد
كانت أول مباراة لمانشستر يونايتد في البانك ستريت ضد نادي بيرنلي في 1 سبتمبر 1893، عندما شاهد 10000 شخص آلف فارمان وهو يسجل هاتريك، وهي أهداف نيوتن هيث الوحيدة في المباراة التي انتهت بفوزهم 3-2.
المدرجات البقية تم العمل منها لمباراة الدوري القادمة بعد ثلاثة أسابيع ضد نوتينغهام فورست.
اشترى النادي قبل زيارة مانشستر سيتي في أكتوبر 1893 مدرج يستحمل طاقته الاستيعابية 2000 شخص من نادي بروتون رينجيرز الذي يلعب في دوري الرجبي، ووضعوا مدرج آخر حتى صار الملعب يستوعب 12000 لمباراة مانشستر سيتي.
عندما أُغلق البانك ستريت مؤقتاً من قبل المحكمة، كان كابتن الفريق هاري ستافورد قد جمع مايكفي من المال ليدفع للمباراة التالية للنادي خارج أرضه ضد بريستول، وقد وجد ملعباً مؤقتاً للمباراة التالية ضد باديهام.
جاء بعدها رئيس النادي الجديد جون ديفس ودفع 500 باوند لتشييد مدرج من 1000 كرسي، هكذا في هذه الأربع سنين تم تغطية جميع جوانب الملعب الأربعة الذي صار يستوعب 50000 متفرج، بعضهم يمكنهم المشاهدة العلوية فوق المدرج الرئيسي.
بعد أول لقب دوري في 1908 وأول لقب كأس اتحاد إنجليزي في السنة التي بعدها، قُرر أن البانك ستريت مقيد لطموح ديفس.
ملعب أولد ترافورد
في فبراير 1909، قبل ست أسابيع من لقب أول كأس اتحاد، اعتبر الأولد ترافورد الملعب الأساسي للنادي بعد شراء أرض بحوالي 60000 باوند وأُعطي المهندس المعماري أرتشيبالد ليتش ميزانية تتكون من 30000 باوند للبناء.
الخطط الأصلية كانت جعل الملعب يستوعب 100000 كرسي، بالرغم من أن الميزانية تُتيح جعل الطاقة الاستيعابية 77000 كرسي، وقد شُيد الملعب بواسطة السيدان براملد وسميث.
أكبر حضور جماهيري لملعب أولد ترافورد
كان أكبر حضور جماهيري للاستاد قد سُجل في 25 مارس 1939 وكانت مباراة بين وولفرهامبتون واندررز وغريمسبي تاون في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي جذبت 76962 متفرج.
أُلقيت بعض القنابل على الملعب في الحرب العالمية الثانية وأتلفت أجزاءً عدة، مثل النفق الرئيسي في المدرج الجنوبي.
تسلم النادي تعويضات بعد الحرب، من لجنة أضرار الحرب مايساوي 22278 باوند. وبينما تُجرى عمليات الترميم في الملعب، لعب النادي المباريات التي من المفترض أن تجرى في أرضه في ماين رود ملعب مانشستر سيتي.
ملعب مسرح الأحلام
أجر مانشستر يونايتد هذا الملعب بسعر 5000 باوند كل سنة زائد نسبة مئوية من أرباح البوابة و أُضيفت تحسينات أخرى للملعب مثل إضافة الأسطح لنهاية سترتفورد والمدرجان الشرقي والشمالي.
الأسطح منعت العديد من الجماهير من الرؤية، واستبدلت بالكابول و نهاية سترتفورد كانت آخر مدرج يستقبل الكابول، حيث تم الانتهاء من وضعه في موسم 1993-94. وهناك أربعة كشافات بطول 55 متر ينير كل منهم 54 إنارة فردية، وقد تم استخدامها لأول مرة في 25 مارس 1957 بتكلفة 40000 باوند و تم إزالة هذه الكشافات في 1987، واستبدلت بنظام إنارة مدمج في كل سطح كل مدرج، وقد بقي هذا النظام إلى اليوم.
كان تقرير تايلور مطلوباً لتخفيف مقاعد الاستاد إلى 44000 مقعد في الأولد ترافورد. وتم تحديث المدرج الشمالي في عام 1995 وإضافة ثلاث صفوف جديدة لتزداد الطاقة الاستيعابية للاستاد ل55000 تقريباً.
في نهاية موسم 1998-1999 أضيفت صفوف أخرى لتزداد الطاقة الاستيعابية لحوالي 67000، وما بين ماي 2005 و جويلية 2006 أضيفت 8000 مقعد في الربع الدائري الشمالي الشرقي والربع الشمالي الغربي.
الدوري الإنجليزي الممتاز
في 26 مارس 2006 كان الحضور لأحد المباريات 69070 شخص، وهو رقم قياسي في البريمير ليغ وكان هذا الرقم يصعد باستمرار حتى وصل القمة في 31 مارس 2007، عندما شاهد 76098 متفرج مانشستر يونايتد وهو يهزم بلاكبيرن روفرز بنتيجة 4-1، حيث أن هناك 114 مقعد فقط لم تستخدم (أي بنسبة 0.15 من إجمالي الطاقة الاستيعابية 76212).
في 2009 تم ترتيب المقاعد من جديد، ونتج عن هذا نقص الطاقة ل255 شخص ووصلت الطاقة ل75957 شخص و يملك مانشستر يونايتد أعلى معدل حضور جماهيري في أوروبا خلف بوروسيا دورتموند.
تعليقات
إرسال تعليق